إنتكاسات متتالية لحرية الرأي تحت حكم النظام الجديد
إتهامات بالخيانة والفساد..تعد بالضرب والسب والإهانه .. تهديد للأرواح والممتلكات ..
وقف البث .. مصادرة الصحف .. مقاضاة الإعلاميين .. و فرض قيادات بشكل فوقي على المؤسسات الإعلامية .. مختلف الإنتهاكات التي تعرضت لها حرية الرأي خلال شهر واحد من حكم الإخوان !
القاهرة 12 أغسطس 2012
يدين حزب الحياة ما تتعرض له حرية الرأي والتعبير في مصر من إنتكاسات وإنتهاكات متتالية خلال الشهر الأول من حكم ممثل الإخوان المسلمين السيد / محمد مرسي ، وإذ يرى الحزب أن حرية الرأي و التعبير وخاصة حرية الإعلام ومؤسساته قد تعرضت لهجمة شرسة ومنظمة من قبل حزب وجماعة الإخوان المسلمين حيث بدأت بتشوية قطاع كبير من الإعلاميين المعارضين لسياسة النظام الحاكم أو الغير متسقين معه ، ثم إمتدت الحملة لتطال الصحفيين والإعلاميين بالتعد جسديا ولفظيا ، في حين تم وقف بث وإصدار عددا من القنوات الإعلامية المرئية والمطبوعة ومقاضاة عدد من الإعلاميين ، الأمر الذي ينذر بكارثة في حرية الرأي والتعبير و بمزيد من الفمع للعديد من الحريات .
وإذ يتسائل الحزب عن حقيقة الوعود التي أعطاها الرئيس مرسي للإعلاميين بمزيدا من الحرية والتقدم على جانب الحصول على المزيد من الحريات في عصره ، لكن الواقع فرض العديد من الإنتهاكات التي أخذت كافة الأشكال للحد الذي يقف فيه الإعلامييون في تلك اللحظات إحتجاجا على التدخل السافر من قبل الحزب الحاكم وذراعه بمجلس الشورى وفرض عددا من القيادات على المؤسسات الصحفية بشكل رأسي يقمع كافة حقوق الصحفيين وحرياتهم ويفرض على العمل الصحفي في مصر مسار الإنحدار للوراء والعودة لزمن الرقابة .
وإذ يطالب الحزب بضرورة تكاتف كافة القوى المدنية من أجل الوقوف أمام كافة الإنتهاكات التي تعيدنا للخلف وتفرض علينا نظاما إستبداديا بقناع مختلف ، كما يحذر الحزب النظام الحاكم من محاولات العودة بالبلاد لزمن القمع لأنه قد ولى بلا رجعه .
ويطالب الحزب السلطة القضائية بأن تتخذ من التدابير ما يصون ويحمي الحقوق والحريات وأن تبذل قصارى جهدها في القيام بدورها الوطني في تلك المرحلة الإنتقالية الصعبة .
رئيس الحزب
م/مايكل منير